رحم الله محمود المسعدي بتجذيره كياننا الجماعي في أرَض غيلان الأمازيغي

with Aucun commentaire
  • قول من التراب  اكثر و قعا على المرء من سكوت من التبر. والتبر بلمعانه وبمحاكاته الرمزية لما لا يعتريه تبديل بزيادة أو نقصان يحيل بني آدم على نمط من الوعي يسلب العقول و يلهيهم عن التراب الذي هو منبت الوجود. فمُطلَق التبر يعبده مؤلهو الاصنام

    اما آدمية الأديم فتُرسِخ عشق الانسان للحي الذي لا يموت و الذي استخلف آدم على الأرض ليمكنه من تجذير كيانه في عمق الوجود. و لمعان الكراسي جعل قدسية ثورتنا تستباح من طرف الذين يتخذون عبادتهم لمطلق ربهم، بعد ان اعماهم نوره، وسيلة مستصاغة للتربع على ما هو لا محالة فان من تبر العروش

    لأن استعباد الانسان لمثيله الانسان يشترط عدول المستعبَد عن انسانيته بعدوله عن الثقة بملكة العقل الذي حبا الله به الانس و جعل   من استعماله أساسا لبلوغ الإنس (المفرد) مرتبة الإنسان (المثنّى)

    فالإنس يعلم و الإنسان عالم بحدوده يجعل من العلم بحهله ملاذا لا يقدر عليه الذين لايعلمون بأنهم لا يعلمون . و زمن الطغاة الباغين  المُعَمَمين بالجهلوت و المُعمِمين له   لن يكتب لُملكهم الدوام

       وتلك سنة الله  التي غابت عمّن يتظلمون على من غايرهم من المسلمين

    بتقديم أنفسهم

     مثالا للوفاء لسنة الله و رسوله

    رحم الله محمود المسعدي في مائوية ذكرى ميلاده  بتجذيره كياننا الجماعي في أرَض غيلان الأمازيغي

Répondre